حمار هادئ مع د. خالد طوقان
د. م. عمار سليم الخوالده
تاريخ النشر 15-05-2012
أما وقد قالها فليكن عنوان المقالة هكذا
يقول الامام مالك رضي الله عنه "اذا رايت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم انه معلول النية لان الحق لا يحتاج الى هذا" وعليه فلنتجنب جميعا ما زلت به قدم هذا الرجل والا وصمنا بمثل ما وصم به ووقعنا بما وقع به من مثالب فالحوار الهادئ وإقامة الحجة أنجع
كنت كمواطن قد ادليت بدلوي في مسالة المشروع النووي فكتبت مقالة (كما غيري) ادعي أني التزمت فيها موضوعية و منطقا فطرحت أسئلة محددة و أسبابا علمية واضحة دفعتني كما غيري من ابناء هذا الوطن الغيارى الى استشعار خطر تنفيذ مقامرة المشروع النووي في بلدنا الحبيب املا ان يتسع صدر اصحاب الولاية النووية فيجيبوننا بنفس الموضوعية التي طرحنا فيها تساؤلاتنا واعتراضاتنا كمواطنين يكفل لهم دستور البلاد ذلك بلا ريب ... لم يدر بخلدي آنذاك أني وامثالي من المعترضين على هذه المقامرة مصنفون على كادر الحمير والعاهات وان كان لا يضيرني كما كل الشرفاء التشبيه بعمال الوطن فهم يطعمون اولادهم و أهليهم من كدهم و عرق جبينهم لا من مال السحت الذي ملا بطون الكثيرين. و بما ان الرجل قد صنفنا على فئة الحمير فإننا نذكره ان ذلك لا يعفيه من المسؤلية فإذا كان الفاروق رضي الله عنه يخشى ان عثرت بغلة في العراق ان يسال عنها لم لم يسو لها الطريق فمن الاولى ان يتحمل هذا الرجل ومن لف لفيفه مسؤلياتهم تجاه من صنفهم في عداد الحمير ... فلم لا يبالي بتعثرهم ولا يلقي لهم بالا؟ المسؤولية تقتضي ان يستمع لهم وان يتحقق من مخاوفهم لا ان يرعد و يزبد و يتوعد.
تقول الحكومة ان توضيحا سيصدر .. و بصفتي احد العاهات المعارضين لمقامرة الوزير و اولياء نعمته فاني لست معنيا باعتذار يطلق او توضيح يقدم فالاعتذار يقبل عندما يصدر عمن وصل منصبه على أسس المنافسة الشريفة والعدالة الشفافة .. اما من ولي امر الناس دون رايهم فهم غير معنيين باعتذاره مثلما انه غير معني بسلامتهم وامنهم الاجتماعي والاقتصادي فالذي يصر على انشاء مفاعل نووي في محيط تجمعات سكانية كبيرة لا نظنه معنيا بغير نرجسيته. يقول أينشتاين فيما يقول "لا يمكننا حل المعضلات باستخدام ذات الطريقة التي خلقتها (اي المعضلات)" ويقول أيضاً "الجنون هو ان تكرر فعل الاشياء بذات الطريقة مرارا و تكرارا ثم تتوقع الحصول على نتائج مختلفة" اولا يعد ما يحدث في وطننا الحبيب جنونا؟ اوليسوا يكررون الأخطاء ذاتها ثم يتوقعون نتائج مختلفه؟ لست ادري
ولكني أؤمن بما قاله مارتن لوثر كنج "لا يمكن لاحد ان يركبك الا اذا كان ظهرك منحنيا
تاريخ النشر 15-05-2012
أما وقد قالها فليكن عنوان المقالة هكذا
يقول الامام مالك رضي الله عنه "اذا رايت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم انه معلول النية لان الحق لا يحتاج الى هذا" وعليه فلنتجنب جميعا ما زلت به قدم هذا الرجل والا وصمنا بمثل ما وصم به ووقعنا بما وقع به من مثالب فالحوار الهادئ وإقامة الحجة أنجع
كنت كمواطن قد ادليت بدلوي في مسالة المشروع النووي فكتبت مقالة (كما غيري) ادعي أني التزمت فيها موضوعية و منطقا فطرحت أسئلة محددة و أسبابا علمية واضحة دفعتني كما غيري من ابناء هذا الوطن الغيارى الى استشعار خطر تنفيذ مقامرة المشروع النووي في بلدنا الحبيب املا ان يتسع صدر اصحاب الولاية النووية فيجيبوننا بنفس الموضوعية التي طرحنا فيها تساؤلاتنا واعتراضاتنا كمواطنين يكفل لهم دستور البلاد ذلك بلا ريب ... لم يدر بخلدي آنذاك أني وامثالي من المعترضين على هذه المقامرة مصنفون على كادر الحمير والعاهات وان كان لا يضيرني كما كل الشرفاء التشبيه بعمال الوطن فهم يطعمون اولادهم و أهليهم من كدهم و عرق جبينهم لا من مال السحت الذي ملا بطون الكثيرين. و بما ان الرجل قد صنفنا على فئة الحمير فإننا نذكره ان ذلك لا يعفيه من المسؤلية فإذا كان الفاروق رضي الله عنه يخشى ان عثرت بغلة في العراق ان يسال عنها لم لم يسو لها الطريق فمن الاولى ان يتحمل هذا الرجل ومن لف لفيفه مسؤلياتهم تجاه من صنفهم في عداد الحمير ... فلم لا يبالي بتعثرهم ولا يلقي لهم بالا؟ المسؤولية تقتضي ان يستمع لهم وان يتحقق من مخاوفهم لا ان يرعد و يزبد و يتوعد.
تقول الحكومة ان توضيحا سيصدر .. و بصفتي احد العاهات المعارضين لمقامرة الوزير و اولياء نعمته فاني لست معنيا باعتذار يطلق او توضيح يقدم فالاعتذار يقبل عندما يصدر عمن وصل منصبه على أسس المنافسة الشريفة والعدالة الشفافة .. اما من ولي امر الناس دون رايهم فهم غير معنيين باعتذاره مثلما انه غير معني بسلامتهم وامنهم الاجتماعي والاقتصادي فالذي يصر على انشاء مفاعل نووي في محيط تجمعات سكانية كبيرة لا نظنه معنيا بغير نرجسيته. يقول أينشتاين فيما يقول "لا يمكننا حل المعضلات باستخدام ذات الطريقة التي خلقتها (اي المعضلات)" ويقول أيضاً "الجنون هو ان تكرر فعل الاشياء بذات الطريقة مرارا و تكرارا ثم تتوقع الحصول على نتائج مختلفة" اولا يعد ما يحدث في وطننا الحبيب جنونا؟ اوليسوا يكررون الأخطاء ذاتها ثم يتوقعون نتائج مختلفه؟ لست ادري
ولكني أؤمن بما قاله مارتن لوثر كنج "لا يمكن لاحد ان يركبك الا اذا كان ظهرك منحنيا
د. م. عمار سليم الخوالده
تاريخ النشر 15-05-2012
أما وقد قالها فليكن عنوان المقالة هكذا
يقول الامام مالك رضي الله عنه "اذا رايت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم انه معلول النية لان الحق لا يحتاج الى هذا" وعليه فلنتجنب جميعا ما زلت به قدم هذا الرجل والا وصمنا بمثل ما وصم به ووقعنا بما وقع به من مثالب فالحوار الهادئ وإقامة الحجة أنجع
كنت كمواطن قد ادليت بدلوي في مسالة المشروع النووي فكتبت مقالة (كما غيري) ادعي أني التزمت فيها موضوعية و منطقا فطرحت أسئلة محددة و أسبابا علمية واضحة دفعتني كما غيري من ابناء هذا الوطن الغيارى الى استشعار خطر تنفيذ مقامرة المشروع النووي في بلدنا الحبيب املا ان يتسع صدر اصحاب الولاية النووية فيجيبوننا بنفس الموضوعية التي طرحنا فيها تساؤلاتنا واعتراضاتنا كمواطنين يكفل لهم دستور البلاد ذلك بلا ريب ... لم يدر بخلدي آنذاك أني وامثالي من المعترضين على هذه المقامرة مصنفون على كادر الحمير والعاهات وان كان لا يضيرني كما كل الشرفاء التشبيه بعمال الوطن فهم يطعمون اولادهم و أهليهم من كدهم و عرق جبينهم لا من مال السحت الذي ملا بطون الكثيرين. و بما ان الرجل قد صنفنا على فئة الحمير فإننا نذكره ان ذلك لا يعفيه من المسؤلية فإذا كان الفاروق رضي الله عنه يخشى ان عثرت بغلة في العراق ان يسال عنها لم لم يسو لها الطريق فمن الاولى ان يتحمل هذا الرجل ومن لف لفيفه مسؤلياتهم تجاه من صنفهم في عداد الحمير ... فلم لا يبالي بتعثرهم ولا يلقي لهم بالا؟ المسؤولية تقتضي ان يستمع لهم وان يتحقق من مخاوفهم لا ان يرعد و يزبد و يتوعد.
تقول الحكومة ان توضيحا سيصدر .. و بصفتي احد العاهات المعارضين لمقامرة الوزير و اولياء نعمته فاني لست معنيا باعتذار يطلق او توضيح يقدم فالاعتذار يقبل عندما يصدر عمن وصل منصبه على أسس المنافسة الشريفة والعدالة الشفافة .. اما من ولي امر الناس دون رايهم فهم غير معنيين باعتذاره مثلما انه غير معني بسلامتهم وامنهم الاجتماعي والاقتصادي فالذي يصر على انشاء مفاعل نووي في محيط تجمعات سكانية كبيرة لا نظنه معنيا بغير نرجسيته. يقول أينشتاين فيما يقول "لا يمكننا حل المعضلات باستخدام ذات الطريقة التي خلقتها (اي المعضلات)" ويقول أيضاً "الجنون هو ان تكرر فعل الاشياء بذات الطريقة مرارا و تكرارا ثم تتوقع الحصول على نتائج مختلفة" اولا يعد ما يحدث في وطننا الحبيب جنونا؟ اوليسوا يكررون الأخطاء ذاتها ثم يتوقعون نتائج مختلفه؟ لست ادري
ولكني أؤمن بما قاله مارتن لوثر كنج "لا يمكن لاحد ان يركبك الا اذا كان ظهرك منحنيا
تاريخ النشر 15-05-2012
أما وقد قالها فليكن عنوان المقالة هكذا
يقول الامام مالك رضي الله عنه "اذا رايت الرجل يدافع عن الحق فيشتم ويسب ويغضب فاعلم انه معلول النية لان الحق لا يحتاج الى هذا" وعليه فلنتجنب جميعا ما زلت به قدم هذا الرجل والا وصمنا بمثل ما وصم به ووقعنا بما وقع به من مثالب فالحوار الهادئ وإقامة الحجة أنجع
كنت كمواطن قد ادليت بدلوي في مسالة المشروع النووي فكتبت مقالة (كما غيري) ادعي أني التزمت فيها موضوعية و منطقا فطرحت أسئلة محددة و أسبابا علمية واضحة دفعتني كما غيري من ابناء هذا الوطن الغيارى الى استشعار خطر تنفيذ مقامرة المشروع النووي في بلدنا الحبيب املا ان يتسع صدر اصحاب الولاية النووية فيجيبوننا بنفس الموضوعية التي طرحنا فيها تساؤلاتنا واعتراضاتنا كمواطنين يكفل لهم دستور البلاد ذلك بلا ريب ... لم يدر بخلدي آنذاك أني وامثالي من المعترضين على هذه المقامرة مصنفون على كادر الحمير والعاهات وان كان لا يضيرني كما كل الشرفاء التشبيه بعمال الوطن فهم يطعمون اولادهم و أهليهم من كدهم و عرق جبينهم لا من مال السحت الذي ملا بطون الكثيرين. و بما ان الرجل قد صنفنا على فئة الحمير فإننا نذكره ان ذلك لا يعفيه من المسؤلية فإذا كان الفاروق رضي الله عنه يخشى ان عثرت بغلة في العراق ان يسال عنها لم لم يسو لها الطريق فمن الاولى ان يتحمل هذا الرجل ومن لف لفيفه مسؤلياتهم تجاه من صنفهم في عداد الحمير ... فلم لا يبالي بتعثرهم ولا يلقي لهم بالا؟ المسؤولية تقتضي ان يستمع لهم وان يتحقق من مخاوفهم لا ان يرعد و يزبد و يتوعد.
تقول الحكومة ان توضيحا سيصدر .. و بصفتي احد العاهات المعارضين لمقامرة الوزير و اولياء نعمته فاني لست معنيا باعتذار يطلق او توضيح يقدم فالاعتذار يقبل عندما يصدر عمن وصل منصبه على أسس المنافسة الشريفة والعدالة الشفافة .. اما من ولي امر الناس دون رايهم فهم غير معنيين باعتذاره مثلما انه غير معني بسلامتهم وامنهم الاجتماعي والاقتصادي فالذي يصر على انشاء مفاعل نووي في محيط تجمعات سكانية كبيرة لا نظنه معنيا بغير نرجسيته. يقول أينشتاين فيما يقول "لا يمكننا حل المعضلات باستخدام ذات الطريقة التي خلقتها (اي المعضلات)" ويقول أيضاً "الجنون هو ان تكرر فعل الاشياء بذات الطريقة مرارا و تكرارا ثم تتوقع الحصول على نتائج مختلفة" اولا يعد ما يحدث في وطننا الحبيب جنونا؟ اوليسوا يكررون الأخطاء ذاتها ثم يتوقعون نتائج مختلفه؟ لست ادري
ولكني أؤمن بما قاله مارتن لوثر كنج "لا يمكن لاحد ان يركبك الا اذا كان ظهرك منحنيا
شاهد المزيد